في اجتماع ترأسه الوزير الأول، نذير العرباوي، بتاريخ 16 جويلية 2025، ناقشت الحكومة مجموعة من الملفات الحيوية، أبرزها تعزيز إمدادات مياه الشرب وتحضيرات الدخول الاجتماعي المقبل.
وتم التوقف خلال اجتماع الحكومة عند وضعية محطات تحلية مياه البحر المنجزة ضمن البرنامج الوطني التكميلي، لا سيما من حيث فعاليتها ومدى تقدم عمليات الربط الشبكي الضروري لضمان خدمة منتظمة للمواطنين.
في السياق ذاته، تم استعراض الاستعدادات الخاصة بدخول التكوين المهني لشهر أكتوبر 2025، مع التركيز على ضرورة مواءمة العروض التكوينية مع احتياجات سوق العمل، وتدعيم التأطير البيداغوجي لضمان جودة التكوين.
كما تناول الاجتماع التدابير المعتمدة لضمان وفرة اللوازم المدرسية والمواد واسعة الاستهلاك بأسعار معقولة، في إطار جهود الدولة للتكفل بالجوانب الاجتماعية المصاحبة للدخول المدرسي 2025-2026.
وبخصوص القطاع الفلاحي، عرضت الحكومة تقريرًا مرحليًا حول موسم الحصاد والدرس، مشيرة إلى النتائج الإيجابية المسجلة، خاصة في ولايات الجنوب. كما تم التطرق إلى التحضيرات الجارية لموسم الحرث والبذر الجديد، الذي يندرج ضمن رؤية استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
واختتم الاجتماع بعرض حول سير موسم الاصطياف، حيث تمت مراجعة الإجراءات المتخذة لضمان راحة المصطافين، مع التركيز على تهيئة الشواطئ وتعزيز الأمن في المواقع المسموحة للسباحة.