أشار تقرير لوكالة “رويترز” الامريكية, إلى إمكانية تعافي الشلن الأوغندي والكواشا الزامبي خلال الأسبوع المقبل، بينما يُتوقع أن تبقى عملتا نيجيريا وغانا دون تغيرات كبيرة، وسط تدخلات مستمرة من البنوك المركزية.
و يُرجّح أن يشهد الشلن الأوغندي تحسنًا طفيفًا مدفوعًا بانخفاض شهية المستوردين للعملات الصعبة. ووفقًا لمتعاملين في السوق، فإن الاستقرار الحالي في سعر الصرف عند حدود 3,578–3,588 شلنًا مقابل الدولار يعود إلى تراجع النشاط الاستهلاكي وضعف حركة الاستيراد.
وقال أحد المتعاملين: “الطلب على العملات الأجنبية شبه ثابت، ولم تظهر مؤشرات على انتعاش قريب”، معتبرًا أن هذا الهدوء يعكس تباطؤًا في الإنفاق الاستهلاكي المحلي.
أما في زامبيا، فيُنتظر أن يواصل الكواشا مكاسبه التي حققها هذا الأسبوع، مدعومًا بزيادة المعروض من العملة الأجنبية بفضل إيرادات قطاع التعدين. وقد جرى تداول الكواشا عند 23.20 مقابل الدولار، مقارنة بـ24.39 في الأسبوع الماضي، في إشارة واضحة إلى تحسّن في السيولة بالعملة الصعبة.
النايرا النيجيرية حافظت على استقرارها النسبي، مدعومة بمبيعات منتظمة من الدولار من قبل البنك المركزي. وقد تم تداول العملة النيجيرية بين مستويات 1,524 و1,535 مقابل الدولار، سواء في السوق الرسمية أو السوق الموازية. وقال أحد المتعاملين: “نتوقع أن تظل النايرا ضمن هذا النطاق الضيق، ولا توجد مؤشرات على تراجع حاد وشيك”.
وفي غانا، لا يُتوقع أن يشهد السيدي تغيّرًا كبيرًا في الأيام المقبلة، إذ يواصل البنك المركزي إجراء مزادات يومية لبيع الدولار، مدعومًا باحتياطات نقد أجنبي تُوصف بأنها قوية وتتجاوز المستهدفات المحددة من قبل صندوق النقد الدولي. وجرى تداول السيدي عند مستوى 10.40 مقابل الدولار، مقارنة بـ10.35 الأسبوع الماضي.
وقال أحد المتعاملين: “رغم ارتفاع الطلب على الدولار، إلا أن تدخلات البنك المركزي نجحت في احتواء الضغوط حتى الآن”.