أشار كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى أن البنك المركزي بات يمتلك مبررات كافية لاتخاذ قرار بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في نهاية شهر جويلية ، وذلك في ظل مؤشرات على تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد.
ورأى والر أن تخفيض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لن يشكل خطرًا كبيرًا على الضغوط التضخمية، خاصة بعد تراجع بعض عوامل ارتفاع الأسعار. واعتبر أن سوق العمل بات يواجه مخاطر متزايدة، مما يستدعي تدخلاً لدعم النشاط الاقتصادي دون المساس بالاستقرار المالي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى السياسة النقدية الأميركية، وسط حالة ترقب واسعة بشأن توقيت بداية دورة التيسير النقدي، خاصة بعد أن رفعت إدارة بايدن مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة على عدد من الواردات الصينية.
المصدر: رويترز
