تقدّمت روسيا إلى المرتبة الخامسة عالميًا من حيث مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حسب بيانات البنك الدولي الخاصة بسنة 2024، رغم الضغوط الغربية والعقوبات المفروضة عليها.
وسجّل قطاع الصناعة الروسي نموًا بنسبة 6%، لتبلغ مساهمته (668 مليار دولار)، وهو ما يمثل أسرع وتيرة نمو بين الاقتصادات العشرة الأولى عالميًا، في وقت كانت التوقعات الغربية تشير إلى تراجع حاد بفعل الحرب في أوكرانيا.
الصين حافظت على موقعها كأكبر قوة صناعية في العالم، بزيادة قدرها 2%، حيث بلغت مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي (6.8 تريليون دولار). وتلتها الولايات المتحدة التي سجّلت نموًا بـ3%، لتصل إلى (5.1 تريليون دولار).
ألمانيا جاءت في المرتبة الثالثة رغم تراجع بنسبة 2.5%، حيث بلغ الناتج الصناعي (1.2 تريليون دولار). أما الهند، فقد سجّلت نمواً بـ4%، ما جعلها تحتل المرتبة الرابعة بمساهمة بلغت (957 مليار دولار).
في المراتب اللاحقة، جاءت بريطانيا في المركز السادس (610 مليار دولار) بنمو 3.5%، ثم المكسيك التي سجّلت نمواً طفيفًا دون 1% لتبلغ (586 مليار دولار).
على الصعيد العالمي، ارتفعت مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى (28.9 تريليون دولار)، مقارنة بـ(28.5 تريليون دولار) في السنة السابقة.
المصدر: نوفوستي