شهدت الأسواق المالية الآسيوية حالة من الاستقرار النسبي، حيث تحركت مؤشرات الأسهم في نطاق ضيق وسط غياب محفزات قوية، في حين بدت جلسات التداول المستقبلية في وول ستريت هادئة مع ترقب نتائج أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتُفهم هذه الحركة الحيادية في الأسواق على أنها انعكاس لحذر المستثمرين، خصوصًا في ظل التباين بين مؤشرات التضخم في الولايات المتحدة والتباطؤ الاقتصادي في الصين.
ويراهن المتعاملون على أن نتائج الشركات العملاقة، وعلى رأسها “آبل” و”أمازون” و”مايكروسوفت”، ستكون مؤشرًا حاسمًا لتوجهات السوق خلال الأسابيع المقبلة.
كما ساهمت استقرار أسعار العملات الرئيسية، خاصة الين والدولار، في تهدئة الأسواق، فيما يواصل المستثمرون متابعة أي مستجدات تتعلق بالسياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.
المصدر: رويترز