شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء، حالة استنفار بعد رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وفقًا لإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي. الصاروخ أُطلق عقب أقل من 24 ساعة من غارة جوية نفذتها الطائرات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غرب اليمن، في تصعيد خطير للمواجهة الإقليمية.
الصاروخ اليمني أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة، شملت “تل أبيب” ومدنًا محيطة مثل “ريشون لتسيون”، “حولون”، “بني براك”، “يافا”، “الرملة”، “لود”، و”رمات غان”، مما خلق حالة من الهلع المؤقت بين السكان. كما تم تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون”، حيث تأخرت رحلات قادمة من نيويورك وباتومي وكاتوفيتسه.
جيش الاحتلال أعلن اعتراضه للصاروخ، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول الأضرار المحتملة أو طبيعة الهدف. في المقابل، أكد المتحدث العسكري اليمني، العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية نوعية استهدفت خمسة مواقع عسكرية وحيوية داخل الأراضي المحتلة، ردًا على ما وصفه بـ”جريمة الإبادة” في غزة والعدوان على الحديدة.
المصدر: الميادين