قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، في تقرير نشر يوم 22 جويلية 2025، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أُبلِغ رسميًا في ماي الماضي بورود اسمه في وثائق مرتبطة بقضية الملياردير المتوفى جيفري إبستين.
وحسب الصحيفة، فقد قدمت وزيرة العدل الأميركية باميلا بوندي هذه الإحاطة لترامب خلال اجتماع رسمي في البيت الأبيض، وذلك في إطار استعراض روتيني لمضمون الوثائق التي يُعتقد أنها تتضمن مئات الأسماء لمسؤولين وشخصيات عامة.
ورغم عدم توجيه أي اتهامات، أشار التقرير إلى أن اسم ترامب تكرر عدة مرات في تلك الوثائق، ما استدعى إخطارًا رسميًا به، في سياق ما تعتبره وزارة العدل التزامًا بالشفافية تجاه شخصيات معنية بالذكر.
الرئاسة الأميركية سارعت، في اليوم ذاته، إلى نفي مضمون التقرير، ووصفت ما نشرته الصحيفة بأنه “أخبار زائفة”، مؤكدة أن إدراج الأسماء في الوثائق لا يعكس بالضرورة أي شبهة قانونية.
ويُذكر أن هذه القضية ما تزال تثير اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط دعوات متزايدة للكشف الكامل عن “قوائم إبستين” التي تتضمن أسماء شخصيات من دول عدة.