بمشاركة عربية.. أول “مدرسة دولية” لمسرح الدمى بروسيا

تستمر فعاليات “مدرسة أوبرازتسوف الدولية لفناني مسرح الدمى”، بالعاصمة الروسية موسكو إلى غاية 2 من أوت المقبل، والتي تُعد أول مدرسة دولية من نوعها في هذا الفن التعبيري، بمشاركة فنانين شباب من روسيا وتسع دول، من بينها الأردن ولبنان وإيران.

الحدث، الذي انطلق في 13 جويلية، يُنظم بدعم من وزارة الثقافة الروسية ومسرح “أوبرازتسوف” الحكومي، ويهدف إلى تطوير مهارات الفنانين دون سن 35 عامًا، وتعزيز التبادل الثقافي في مجال مسرح الدمى عبر ورشات تدريبية مكثفة.

ويشمل البرنامج ورشًا حول الخطابة المسرحية، وفنون الحركة، وتقنيات تحريك وصناعة الدمى، ضمن بيئة إبداعية تفاعلية، وتصف مديرة المسرح، يلينا بولوكوفا، المشروع بأنه “فرصة فريدة للتعاون الثقافي”، فيما عبّرت الفنانة يكاتيرينا أوبرازتسوفا عن حماستها للمشاركة وتبادل الخبرات، أما المخرج بوريس كونتانتينوف، فقد اختار شخصية ليوناردو دا فينشي موضوعًا للعرض الختامي، تقديرًا لتعدّد مواهبه، واصفًا إياه بـ”محرك الدمى الرمزي” لقدراته على خلق عوالم متكاملة.

للإشارة يُعد “مسرح أوبرازتسوف” من أعرق المسارح الروسية، تأسس سنة 1931، ويتميز بعروضه التي تمزج بين الجمال البصري والرسائل التربوية، بينما  يعرف مسرح الدمى كأحد أقدم الفنون المسرحية، ويعتمد على تحريك دمى لتجسيد شخصيات وقصص ترفيهية أو تعليمية، ويتنوع بين الماريونيت والدمى الظلية واليدوية، ويُستخدم للتثقيف والترفيه عبر لغة بصرية مبدعة.

المصدر : وكالات روسية + الصحفي

Exit mobile version