بعد انتظار طويل دام أكثر من 41 عامًا، عاد المناضل اللبناني المعارض جورج إبراهيم عبد الله إلى لبنان صباح يوم 25 جويلية 2025، بعدما قضى ثلاثة عقود خلف القضبان في السجون الفرنسية، رغم استيفائه شروط الإفراج منذ عام 1999.
.وصل عبد الله إلى مطار بيروت الدولي حوالى الساعة الواحدة ظهرًا، وسط استقبال شعبي كبير شارك فيه مؤيّدون يحملون أعلامًا فلسطينية ورايات حزب الله، ولافتات تنادي بحرية القائد الطوباوي
ثم توجّه سريعًا إلى قريته في القبّيات، عكار الشمالي، حيث استقبله الأهالي بالأهازيج الوطنية والطبول، معتبرين عودته انتصارًا رمزيًا بعد نضال طويل
يأتي هذا بعد أن أصدرت محكمة الاستئناف في باريس يوم 17 جويلية 2025 قرارًا بالإفراج عنه بشرط مغادرة فرنسا نهائيًا وعدم العودة إليها، وسط ضغط شعبي ودولي ظاهري، رغم اعتراض المدعي العام الفرنسي والولايات المتحدة الأميركية بشكل متكر
وفي تصريحات خلال لجوئه إلى لبنان، حمّل عبد الله رسائل سياسية قوية، داعيًا العرب إلى التظاهر تضامنًا مع غزة، ووصف الحالة الإنسانية هناك بأنها كارثية: “أطفال غزة … يمشون جماعات هيكلية، في حين أن ملايين العرب يشاهدون فقط”
المصدر: وسائل اعلام.