الرئيس الجزائري يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة

استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، الروائي والمجاهد الكبير رشيد بوجدرة، أحد أعمدة الأدب الجزائري الحديث.

و يُعدّ رشيد بوجدرة من أبرز الأصوات الأدبية في الجزائر، وُلد في 5 سبتمبر 1941 بعين البيضاء في ولاية أم البواقي، وانخرط في الثورة التحريرية سنة 1959 ضمن صفوف جبهة التحرير الوطني، حيث شارك في الكفاح المسلح وتعرض للسجن عدة مرات. درس الفلسفة في جامعة الجزائر ثم بجامعة السوربون في باريس، وكتب أطروحته حول هيغل، قبل أن ينطلق في مسار أدبي أثار الجدل منذ باكورته الروائية “الإنكار” سنة 1969، والتي مُنعت حينها في الجزائر بسبب جرأتها الفكرية.

أنتج بوجدرة أكثر من 20 رواية باللغتين العربية والفرنسية، تُرجمت إلى أكثر من 100 لغة، إلى جانب خمس مسرحيات وعدد من سيناريوهات الأفلام البارزة، منها “وقائع سنين الجمر” الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1975. بعد أن بدأ الكتابة بالفرنسية، عاد إلى العربية في التسعينات، وصدرت له أعمال لاقت صدى واسعًا مثل “فوضى الأشياء” و”التفكك” و”حراقة”. وقد نال عدة جوائز أدبية داخل الجزائر وخارجها، ويُعتبر اليوم مرجعًا ثقافيًا وجزءًا من الذاكرة الأدبية الوطنية.

Exit mobile version