دور العملاء والجواسيس في المواجهة…محاولة اغتيال عباس عراقجي تكشف أبعادًا خفية

كشفت تصريحات الدبلوماسي الإيراني البارز، عباس عراقجي، يوم أمس الاحد لوكالة “مهر” الايرانية,  عن محاولة استهدافه خلال العدوان الأخير، . وقال عراقجي إن قنبلة زُرعت أمام منزله بالتزامن مع حرب ال 12 يوم ضد الكيان العبري.

وقال عراقجي في تصريحات، إنه “أثناء الحرب، تم تفجير قنبلة في مكان سكننا، وكانت في المنزل المقابل لنا، وقد تم القبض على الفاعلين، فيما حلقت  طائرات بدون طيار فوقه خلال مهمات خارجية”.

هذا وكانت السلطات الإيرانية قد كشفت عن حملة أمنية غير مسبوقة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 700 شخص خلال 12 يومًا فقط، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتباطهم بشبكات تجسس لصالح الاحتلال الاسرائيلي، في ذروة المواجهة العسكرية التي اندلعت منتصف شهر جوان 2025.

وبحسب وكالة “إيران إنترناشيونال”، فقد توزّعت الاعتقالات على عدة محافظات، أبرزها كرمنشاه (126 معتقلًا)، إصفهان (76)، خوزستان (62)، فارس (53)، ولورستان (49)، إضافة إلى مصادرة أكثر من 10 آلاف طائرة مسيرة صغيرة في العاصمة طهران، يُعتقد أنها كانت مُعدّة للاستخدام في مهام استطلاعية أو هجومية.

وفي سياق متصل، نفذ القضاء الإيراني أحكام إعدام بحق 6 أشخاص بتهمة التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، من بينهم ثلاثة أُعدموا في 23 جوان 2025، مباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها: مجيد موساييبي، إسماعيل فكري، ومحمد أمين مهداوي شيسته، حيث وُجهت لهم تهم تتعلق بتوفير معلومات حساسة، ومساعدة جهات أجنبية في تنفيذ عمليات اغتيال.

Exit mobile version