مستشار ترامب يشيد بالتعاون مع الجزائر ويؤكد بداية مرحلة جديدة

أنهى المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي المكلف بإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولوس، زيارته إلى الجزائر، مؤكدًا أنها تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل المشترك بين البلدين من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا للجزائر، للولايات المتحدة، وللمنطقة ككل.

وفي تصريح مصور نشرته الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر بولوس عن انطباعه الإيجابي تجاه زيارته، قائلًا: “جئت إلى الجزائر بشغف كبير وسأغادرها بإعجاب أكبر، خاصة في ظل ما يجمع بلدينا من تعاون متزايد”. وأضاف أن الزيارة “ليست سوى بداية لمسار مشترك طويل نحو مزيد من التعاون والتنمية”.

وقد استهل بولوس زيارته بلقاء وزير  الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، حيث جرى تبادل وجهات النظر بشأن قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة. كما التقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في جلسة تناولت التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية والفرص المتاحة لتعزيز الشراكة بين الجزائر وواشنطن.

وفي قطاع الطاقة، عقد بولوس لقاءً مع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، حيث نوقشت سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والطاقات المتجددة، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية للطرفين.

ولم تفته الإشارة إلى البُعد الرمزي لتاريح الجزائر، حيث زار مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، مؤكدًا على أهمية هذا المعلم الذي يخلّد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال، واصفًا الزيارة بأنها “شرف كبير”.

كما عبّر المستشار الأمريكي عن إعجابه بجمال العاصمة الجزائرية وموقعها الجغرافي، موجّهًا شكره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

Exit mobile version