استقبل وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الباحثة ليلى شنتوف، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية، حيث أعربت عن استعدادها لنقل خبرتها إلى الجزائر، خاصة في مجالات تصنيع المعدات والشراكات والبحث العلمي.
وأكدت الباحثة ليلى شنتوف أن اللقاء، الذي حضره كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، تضمن عرضًا قدمته شنتوف حول مشاريعها الأكاديمية، أبرزها مشروع “مادسيد” المخصص للتنمية المستدامة بمنطقة جنوب المتوسط، إضافة إلى تصورها لتحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات أكثر استدامة.دعمها لمساعي التحول الطاقوي في الجزائر، من خلال توطين صناعة مكونات الطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية، وتعزيز البحث العلمي والتكوين المتخصص داخل البلاد.
وحسب بيان الوزارة، يندرج اللقاء ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى استثمار الكفاءات العلمية في المجالات الاستراتيجية، لا سيما الطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، وصياغة الدراسات والسياسات المتعلقة بالقطاع.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في تقييم الاتفاقيات الدولية الطاقوية، وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، مع الاستفادة من تجربة شنتوف كمستشارة اقتصادية سابقة في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وأستاذة بعدة جامعات أوروبية في مجالات إدارة الأعمال والتجارة.
وأشاد الوزير عرقاب بكفاءة شنتوف، مؤكدًا أن الجزائر، بتوجيه من رئيس الجمهورية، تولي أهمية كبيرة لتثمين كفاءاتها بالخارج، خاصة في ميادين التحول الطاقوي والابتكار.
من هي ، الباحثة ليلى شنتوف
برز اسم ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، كواحدة من الوجوه الأكاديمية الفاعلة في مجالات اقتصاد الطاقة، التجارة الدولية، والتنمية المستدامة. تحمل شنتوف شهادة دكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس‑X (نانتير)، بتقدير مشرف، وقد تنقلت خلال مسيرتها المهنية بين عدد من العواصم الأوروبية والعربية، على غرار باريس، فرانكفورت، روما، جنيف، والجزائر.
انخرطت شنتوف في مشاريع أكاديمية دولية، منها “مادسيد” (Medsud) المخصص للتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وشاركت في برامج أوروبية كمشروع “ميدا” واتحاد المتوسط، كما أشرفت على مبادرات بحثية تهدف إلى دعم التحول داخل المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات بيئية مستدامة.
أبدت الباحثة استعدادها لنقل خبرتها العلمية والبحثية إلى الجزائر، خصوصًا في ما يتعلق بتوطين تصنيع معدات الطاقة الشمسية، وتحليل الشراكات الدولية، وتطوير منظومة التكوين والبحث العلمي. وهي الآن تنشط كأستاذة في جامعات أوروبية متخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية، كما سبق أن عملت مستشارة اقتصادية في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية.
المصدر: SSM Geneva، ResearchGate، وكالة الأنباء الجزائرية