أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن إنشاء مجلس الدفاع الوطني، وهي هيئة جديدة يرأسها رئيس الجمهورية وتُعنى برسم السياسات الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة، في ظل ما تصفه طهران بـ”المتغيرات الأمنية المتسارعة” في المنطقة.
وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، من بينها وكالة إرنا، بأن المجلس سيضطلع بمهمة تنسيق وتوحيد الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، بما في ذلك الجيش، الحرس الثوري، ووزارة الدفاع. ويُتوقع أن يلعب دورًا استراتيجيًا في صياغة خطط الطوارئ الدفاعية ومتابعة تطوير الصناعات العسكرية.
ويأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية لإيران، سواء في ما يخص التصعيد في مياه الخليج، أو في ظل التوترات المستمرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى تصاعد الهجمات السيبرانية التي تستهدف منشآت إيرانية حساسة.
المراقبون يرون أن تشكيل المجلس يمثل محاولة لإضفاء مزيد من المركزية والفعالية على عملية اتخاذ القرار الدفاعي في البلاد، كما قد يشير إلى استعداد إيراني لمواجهة سيناريوهات محتملة قد تفرضها التطورات الإقليمية والدولية.
المصدر: إرنا