فريق “إيكيب ميديا” وفنانون يطالبون بوقف تصوير فيلم في الداخلة المحتلة

أطلق الفريق الإعلامي الصحراوي “إيكيب ميديا”، بدعم من فنانين ونشطاء، حملة تطالب بإلغاء تصوير فيلم سينمائي في مدينة الداخلة، الواقعة في الأراضي الصحراوية المحتلة. ووفق ما أفاد به الفريق يوم أمس الثلاثاء، فإن هذه المبادرة تهدف إلى منع أي أعمال فنية من شأنها أن تساهم في تطبيع واقع الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح محمد ميارة، الصحفي الصحراوي والمنسق في “إيكيب ميديا”، أن الحملة تسعى إلى كشف الممارسات القمعية والانتهاكات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال، وإلى تسليط الضوء على حرمان الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير المصير، مضيفًا أن مثل هذه الحملات تضع الفنانين والمثقفين أمام مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه القضية الصحراوية.

البيان، الذي أطلقه “المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية”، انتقد بشدة استعانة المخرج بسلطة احتلال “لا شرعية لها”، في خطوة تُعتبر تجاهلًا لإرادة الشعب الصحراوي، داعيًا إلى احترام حقوق الإنسان والبيئة، والامتناع عن المساهمة في شرعنة الاحتلال من خلال الأعمال الثقافية.

كما حث الموقعون على البيان شركات الإنتاج على التدقيق في الظروف السياسية للمواقع التي تختارها لتصوير أعمالها، لتفادي الانخراط، ولو عن غير قصد، في تبييض الاحتلال وتطبيعه ثقافيًا.

وشمل الموقعون عددًا من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية الإسبانية، على غرار الممثل خافيير بارديم، والممثلين خوان دييغو بوتو ولويس توسار، والمخرجين رودريغو سوروجوين وإيتثيار بولين، بالإضافة إلى عشرات الشخصيات الفنية الداعمة للقضية الصحراوية.

Exit mobile version