أنهت الأسهم العالمية تداولات الأسبوع على مكاسب قوية، مدفوعة بتزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيتجه نحو تخفيف سياسته النقدية خلال الفترة المقبلة. وترافق ذلك مع صعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، في ظل تراجع الدولار وتزايد المخاوف من التضخم.
في وول ستريت، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.47%، بينما صعد مؤشر S&P 500 بـ 0.78%، وسجل مؤشر ناسداك مكسبًا قدره 0.98%، ليحقق إغلاقًا قياسيًا جديدًا لليوم الثاني على التوالي. وعلى مدار الأسبوع، حقق S&P 500 مكاسب بنسبة 2.4%، وارتفع داو جونز بـ 1.3%، فيما قفز ناسداك بـ 3.9%.
سجّل الذهب يوم الخميس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,057.21 دولارًا للأونصة، قبل أن يتراجع قليلًا إلى 3,034.09 دولارًا في تداولات الجمعة. وبلغت مكاسبه الأسبوعية نحو 2%، ليواصل صعوده للأسبوع الثالث على التوالي، مدعومًا بضعف العملة الأمريكية وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة.
تأتي هذه المكاسب في ظل بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة نسبيًا، عززت الرهانات على خفض وشيك في أسعار الفائدة، وسط متابعة المستثمرين لتطورات السياسة النقدية وتداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على العلاقات التجارية، خاصة مع الهند.