أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حدادًا وطنيًا ليوم واحد ابتداءً من مساء الجمعة، وذلك تضامنًا مع عائلات ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع بواد الحراش في الجزائر العاصمة وأودى بحياة 18 مواطنًا.
وجاء في بيان الرئاسة أن القرار يتضمن أيضًا تنكيس الراية الوطنية في كامل التراب الوطني. وقال البيان “على إثر الكارثة التي وقعت اليوم بوادي الحراش، وأودت بحياة 18 مواطناً، قرّر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تضامنا مع عائلات الضحايا، حدادًا وطنيا ليوم واحد بدءًا، من مساء اليوم، مع تنكيس الراية الوطنية”.
الحادث المأساوي وقع مساء الجمعة، حين فقد سائق حافلة لنقل المسافرين السيطرة على المركبة، فانحرفت بشكل مفاجئ قبل أن تسقط في مجرى وادي الحراش بالجزائر العاصمة. وأسفر الحادث عن حصيلة ثقيلة تمثلت في وفاة 18 شخصًا وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة. وسرعان ما تدخلت فرق الحماية المدنية والدرك الوطني، حيث باشرت عملية إنقاذ معقدة شملت انتشال الضحايا وإجلاء المصابين إلى مستشفيات العاصمة. كما فُتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب هذه الفاجعة التي خلّفت صدمة وحزنًا عميقين لدى الجزائريين.



















