كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالب نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة ألاسكا بمنح اللغة الروسية صفة رسمية في أوكرانيا، إلى جانب حماية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وتأتي هذه المطالب في ظل حملة قمع ممنهجة تشنها سلطات كييف ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية والناطقين بالروسية، بذريعة “مكافحة النفوذ الروسي”. فقد صادق البرلمان الأوكراني على قانون يحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية، ما أدى إلى مصادرة مئات الكنائس واعتقال العديد من رجال الدين، إضافة إلى تعرض الكهنة وأتباع الكنيسة لـ عنف جسدي وملاحقات أمنية.
كما يعاني الناطقون بالروسية، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان أوكرانيا، من قيود متزايدة على استخدام لغتهم في المؤسسات الحكومية والإعلام والتعليم منذ عام 2014، وتصاعدت هذه السياسات بعد عام 2022 مع سن قوانين جديدة تحد بشدة من استخدام اللغة الروسية في المجال العام.
وقد وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قانون حظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية، الذي دخل حيز التنفيذ في 23 سبتمبر 2024، في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها تمثل أكبر موجة اضطهاد ديني في تاريخ أوكرانيا الحديث.
المصدر: نوفوستي


















