أثارت صور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر جالسًا في كرسيه داخل المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، فيما اجتمع أمامه القادة الأوروبيون جالسين على كراسي مرتبة في نصف دائرة، في إشارة رمزية وكأنهم يتلقون “دروسًا” من ترامب حول السياسة والدبلوماسية.

الصورة التي التقطت في سياق اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض.
ولاقت الصور تفاعلًا كبيرًا على شبكات التواصل، حيث انقسم المستخدمون بين من رأى فيها رمزية الدور القيادي للولايات المتحدة في توجيه السياسات الأوروبية، خاصة في ظل التوترات المستمرة في أوروبا الشرقية والأزمة الأوكرانية، وبين من اعتبرها مبالغة في تصوير ترامب كمرشد أو “معلم” للحلفاء الأوروبيين.
ويشير المراقبون إلى أن ترتيب الجلوس ونظرات القادة الأوروبيين يعكس نوعًا من الهيمنة الرمزية للولايات المتحدة في العلاقات الدولية، ما أثار نقاشات حادة حول طبيعة العلاقة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، ومدى تأثير الشخصية الأمريكية السابقة على مواقف الحلفاء في إدارة الأزمات الدولية.


















