يشهد الساحل الشمالي في مصر تحولًا استراتيجيًا يتجاوز كونه وجهة سياحية موسمية، ليتحول إلى محور للتنمية العمرانية والاستثمار طويل الأمد، وفق ما أكده خبيران مصريان في تصريحات إعلامية.
و قال محمد راشد، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري، إن الدولة وضعت رؤية جديدة للساحل الشمالي تقوم على تحويله إلى منطقة متكاملة للعيش والعمل والاستثمار.
وأشار إلى أن مشروعات البنية التحتية الكبرى والمدن الجديدة، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، تعكس نموذجًا لمصر متعددة الأقطاب العمرانية، وتفتح الباب أمام إعادة توزيع الكثافة السكانية وتعزيز فرص الاستثمار العقاري.
وأوضح راشد أن الخريطة العمرانية تشهد إعادة تعريف كاملة، حيث لم تعد المشروعات مقتصرة على الوحدات السياحية، بل شملت التعليم، الصحة، التجارة، والخدمات الذكية، بما يعكس توجهًا نحو العمران الشامل.
وقد طرح الخبير ثلاثة سيناريوهات رئيسية لمستقبل منطقة الساحل الشمالي في مصر:
- التحول إلى قطب عمراني مستقل يجذب السكان بشكل دائم.
- أن يصبح محورًا اقتصاديًا عالميًا يربط بين التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية.
- أن يعزز الجاذبية الاستثمارية لمصر عبر العقارات الفاخرة والمدن الذكية.
واعتبر مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري أن العمران الساحلي أصبح أداة قوة ناعمة مصرية، تعكس قدرة الدولة على تقديم نموذج تنموي عصري على ساحل المتوسط.
المصدر. RT



















