أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI نفذ عملية تفتيش في منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، بمدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند، إضافة إلى مكتبه في واشنطن العاصمة. وجاءت العملية، التي جرت يوم الجمعة 22 أوت 2025، في إطار تحقيقات تتعلق باحتمال حيازة بولتون لمستندات سرية وإرسالها إلى أفراد من عائلته خلال فترة عمله في البيت الأبيض.
وبحسب تقارير صحفية، فإن عملية التفتيش تمت بموجب أمر قضائي رسمي، وشارك فيها عملاء فيدراليون مختصون في قضايا الأمن القومي. ورغم الطابع الحساس للتحقيق، لم يتم توقيف بولتون، ولم تُوجَّه له أي تهم مباشرة حتى الآن، غير أنه أصبح موضع متابعة دقيقة من السلطات.
وأعاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الجديد، كاش باتيل، التأكيد على أن العملية تأتي ضمن مبدأ “لا أحد فوق القانون”، مشيراً في تصريح عبر منصة “إكس” إلى أن عملاء المكتب يتحركون ضمن مهام محددة.
في المقابل، علّق الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، قائلاً إن بولتون “ليس ذكياً جداً وربما ليس وطنياً”، في إشارة إلى خلافاتهما القديمة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد النقاش حول قضايا الوثائق السرية، حيث سبق أن طالت التحقيقات مسؤولين كباراً من إدارات مختلفة. ويبدو أن الملف مرشح لمزيد من التفاعل، خاصة وأن بولتون يُعد من أبرز المنتقدين لسياسات ترامب بعد مغادرته منصبه.
المصدر: رويترز.


















