وافق الاتحاد الأوروبي مؤخرًا على مشروع “ميدلينك”، الذي يهدف إلى إنشاء ربط كهربائي بحري بين الجزائر وإيطاليا، مرورًا بتونس، باستخدام كابلات تحت البحر عالية الجهد. ويُشرف على تنفيذ المشروع شركة “زيرو” “Zhero” الإيطالية بالتعاون مع شركاء جزائريين وتونسيين، على أن يبدأ تشغيله عام 2030.
تشير المعطيات الواردة إلى أن مشروع “ميدلينك” سيطور قدرة إنتاجية تصل إلى 10 جيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة، تشمل الطاقة الشمسية، الرياح، وأنظمة تخزين الطاقة في تونس والجزائر. كما ستتمثل البنية التحتية في كابلات بحرية بقدرة 2 جيغاواط لنقل الكهرباء إلى أوروبا.
و سيمثل المشروع فرصة لتعزيز صادرات الجزائر من الكهرباء، مما يساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، بالإضافة إلى تلبية جزء من الطلب الأوروبي المتزايد على الطاقة النظيفة. كما يتيح المشروع إمكانية التوسع مستقبلاً لتغطية احتياجات أسواق إضافية في النمسا وألمانيا وسويسرا.
للاشارة شركة زيرو (Zhero) الإيطالية هي شركة متخصصة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع، وتركز بشكل خاص على الربط الكهربائي بين شمال إفريقيا وأوروبا. تأسست الشركة على يد مجموعة من الخبراء في مجال الطاقة، بما في ذلك المدير التنفيذي السابق لشركة Snam الإيطالية، ماركو ألفيرا، الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة زيرو.
المصدر: El ESPANOL
