كشفت صحيفة “لو كانار أونشانيه” الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 27 أوت 2025 أن وزارة الصحة الفرنسية طلبت من الوكالات الإقليمية الاستعداد لمواجهة أزمات صحية محتملة خلال العام المقبل.
ووفقًا للصحيفة، طالبت وزيرة الصحة كاثرين فوترن بإنشاء مراكز طبية متخصصة في إصابات الحرب، تكون قادرة على استقبال 100 جريح يوميًا، وحتى 250 جريحًا لمدة ثلاثة أيام خلال ذروة النشاط، على أن تُنشأ بالقرب من المحطات والمطارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن التحضير لمواجهة “تعبئة كبرى” قد تشمل استقبال آلاف الجنود الأجانب الذين قد يمرون عبر فرنسا في حال نشوب صراع أوروبي، ما يجعل النظام الصحي جزءًا من البنية التحتية الدفاعية الوطنية. وذكرت المذكرة أن هؤلاء الجنود سيحتاجون إلى الرعاية الطبية الأساسية والإجراءات الوقائية مثل الفحص والتلقيح.
وردًا على التقرير، صرحت فوترن لقناة BFM في 28 أوت 2025 بأن هذه الاستعدادات تعد جزءًا من الإجراءات المسبقة، على غرار المخزونات الاستراتيجية لمكافحة الأوبئة، وأن الهدف هو ضمان جاهزية المؤسسات الصحية لأي أزمة مستقبلية. وأضافت أن من مسؤولية الدولة توقع العواقب وتحضير النظام الصحي لمواجهة أي تطورات.



















