في خطاب ألقاه الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، جدد الموقف الصارم لصنعاء تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد استمرار الدعم للشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان، محذرًا في الوقت ذاته من “أيام سوداوية” بانتظار تل أبيب نتيجة سياساتها.
وفي كلمة متلفزة، نعى المشاط رئيس حكومة التغيير والبناء، غالب الرهوي، وعددًا من الوزراء الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت لقاء رسمي في صنعاء يوم الخميس. واعتبر أن ما جرى “جريمة غادرة”، متوعدًا بالرد والثأر للشهداء.
وأضاف أن صنعاء ماضية في تعزيز قدرات قواتها المسلحة، مشيرًا إلى أن ما حققه العدو لا يعدو كونه “ضربة حظ”. وأكد أن الشعب اليمني قادر على تجاوز كل التحديات بفضل قيادته.
و شدد المشاط على أن “ثأر اليمن لا يبات”، وأن إسرائيل ستواجه “ما جنته أيدي حكومتها”، معتبرًا أن ما يحدث في غزة يمثل معركة فاصلة بين الحق والباطل،. وأكد أن الموقف اليمني لن يتغير مهما بلغت التضحيات، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى توحيد صفوفها والتصدي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
كما وجه رسائل إلى الخارج، محذرًا الإسرائيليين من “أيام سوداوية” قادمة، وداعيًا المستوطنين إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية قبل فوات الأوان. وفي السياق ذاته، حذر جميع الشركات الأجنبية العاملة في إسرائيل، ناصحًا إياها بالمغادرة، ومشيرًا إلى أن “الدماء اليمنية قادرة على زلزلة عروش كبرى الإمبراطوريات”.
المصدر: وسائل إعلام يمنية



















