وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدينة تيانجين الصينية، مستهلًا زيارة رسمية بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، تستمر حتى الثالث من سبتمبر، حيث استقبله حرس الشرف وسجادة حمراء، قبل أن يشرع في استخدام سيارته الرئاسية “آوروس” بلوحات تسجيل صينية خلال الزيارة.
يأتي هذا التحرك في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) التي تحتضنها تيانجين، ومن المتوقع أن يجري بوتين على هامشها سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة عالميين، من بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما سيشارك بوتين في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في بكين، حيث سيكون من بين الضيوف الرئيسيين في العرض العسكري المقرر. وتُشير المعطيات إلى أن مباحثاته مع الرئيس الصيني ستتناول ملفات شائكة مثل الأزمة الأوكرانية، وقضايا الشرق الأوسط، وآفاق التعاون الثنائي، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية أخرى.
للاشارة , قمة شنغهاي للتعاون هي اجتماع سنوي يجمع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم الصين وروسيا والدول الوسط آسيوية مثل كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى الهند وباكستان. تهدف القمة إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف، وتوسيع التجارة والاستثمارات، ودعم التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية. كما تمثل هذه القمة منصة استراتيجية للحوار بين القوى الكبرى في آسيا وأوروبا، وتتيح توقيع اتفاقيات ومبادرات تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
المصدر: RT
