نحو إنترنت عالي التدفق لكل الجزائريين قبل 2027

الجزائر تراهن على تعميم شبكة الألياف البصرية (FTTH) لتغطي كامل التراب الوطني في أفق سنة 2027. جاء ذلك في إعلان لوزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، الذي أكد أن هذا المشروع الاستراتيجي يمثل حجر الزاوية في مسار التحول الرقمي الوطني، ويسمح بتوفير أنترنت عالي التدفق لفائدة المواطنين والمؤسسات، بما يعزز الاقتصاد الرقمي ويحسن نوعية الخدمات عبر مختلف القطاعات.

و في إطار زيارة تفقدية إلى ولاية باتنة (الجزائر) ،أمس الأحد ترأس وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي لقاءً جهوياً تنسيقياً جمع المديرين الولائيين للقطاع بالولايات الشرقية ومسؤولي المتعاملين المحليين، خصص لمتابعة التحضيرات المتعلقة بالدخول الاجتماعي واستعراض المشاريع الكبرى قيد الإنجاز.

وأكد الوزير خلال هذا اللقاء أنّ تعميم شبكة الألياف البصرية (FTTH) لتغطي كامل تراب الجزائر في أفق سنة 2027 يمثل إحدى الأولويات الإستراتيجية للقطاع، مشيراً إلى أنّ قطاعه يسعى لتغطية كامل التراب الوطني بهذه التكنولوجيا الحديثة في أفق سنة 2027. ويهدف هذا المسعى إلى ضمان نفاذ متكافئ وسريع للأنترنت عالي التدفق، بما يُمكّن من دعم الرقمنة، وتطوير الاقتصاد المبني على المعرفة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمؤسسات على حد سواء.

كما شدد الوزير على ضرورة اتخاذ جميع التدابير العملية والتنظيمية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف، مبرزاً أن الاستثمار في البنية التحتية للألياف البصرية يُعد أساسياً لدعم مسار التحول الرقمي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات.

Exit mobile version