حذّر المستثمر الأمريكي روبرت كيوساكي، مؤلف الكتاب الشهير “الأب الغني والأب الفقير”، من أن أوروبا تواجه أخطر أزمة اقتصادية في تاريخها الحديث، مشيرًا إلى أن القارة العجوز “على وشك الانهيار” وأن ما يحدث في أسواق السندات ينبئ بعواقب وخيمة.
واعتبر كيوساكي أن الانهيار المالي لأوربا ليس احتمالًا بعيدًا بل “أمر محتوم”، متوقعًا أن تصل الأوضاع إلى مرحلة قد “تتدحرج فيها الرؤوس” في إشارة إلى اضطرابات اجتماعية واسعة.
وأوضح كيوساكي، في تصريحات نقلتها منصات مالية أمريكية متخصصة، أن أسواق السندات الأوروبية تشهد انهيارًا غير مسبوق بنسبة تجاوزت (24%)، وهو ما يعكس ضعفًا هيكليًا في اقتصادات رئيسية مثل فرنسا وألمانيا. وأضاف أن استمرار الضغط على الحكومات قد يقود إلى إعلان إفلاس دول كبرى، خصوصًا في ظل الركود وارتفاع مستويات الديون.
وأشار إلى أن هذه الأزمة تتزامن مع تصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية داخل أوروبا، محذرًا من موجة احتجاجات وعنف قد تزيد من حدة الانهيار. وفي المقابل، نصح المستثمر الأمريكي باللجوء إلى أصول مثل الذهب والفضة والبيتكوين باعتبارها الملاذات الأكثر أمانًا في ظل الانهيارات المحتملة.



















