أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز Harvard CAPS–Harris في 20 و21 أوت 2025، أن شريحة واسعة من الجيل Z (18-24 عامًا) في الولايات المتحدة تميل إلى تأييد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أكثر من “إسرائيل”في النزاع الدائر بغزة. ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 60% من هذه الفئة العمرية أعربوا عن موقف مؤيد لحماس، مقابل أقلية دعمت إسرائيل.
تكشف الأرقام عن تباين واضح بين الأجيال. فبينما يزداد التأييد ل”إسرائيل” بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر، إذ بلغت نسب المؤيدين 65% لدى الفئة (25–34 عامًا)، و70% لدى (35–44 عامًا)، لتصل إلى 89% لدى من تجاوزوا 65 عامًا، فإن الجيل الأصغر يمثل الاستثناء الأبرز.
وعلى الصعيد العام، أظهر الاستطلاع أن 74% من الأمريكيين يؤيدون “إسرائيل”، مقابل 26% عبّروا عن دعمهم المقاومة الفلسطينية “حماس”. كما برزت الفوارق الحزبية في المواقف، حيث صرح 82% من الجمهوريين بتأييدهم لإسرائيل، في حين بلغت النسبة 67% بين الديمقراطيين.
تدل هذه النتائج على تغير في المزاج السياسي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا بين الأجيال الشابة التي باتت ترى الصراع من زاوية مغايرة، ما قد ينعكس مستقبلًا على النقاش العام والسياسات المرتبطة بالشرق الأوسط.
المصدر: نيويورك بوست
