كشفت المديرة العامة للوكالة الجزائرية لتسيير القرض المصغر، سعاد بن جميل، عن أنه تمويل 9 آلاف مشروع مصغر خلال السداسي الأول من سنة 2025، مع التركيز على استحداث مبادرات جديدة تتوافق مع اهتمامات الشباب.
وأوضحت مسؤولة القرض المصغر ، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش مشاركة الوكالة في معرض التجارة البينية الإفريقية IATF 2025، أن عدد المستفيدين من خدمات الوكالة المالية وغير المالية تجاوز المليون مستفيد منذ تأسيسها، من خلال عدة مجالات اقتصادية. وأضافت أن المشاريع الممولة تشمل جميع مناطق الوطن، بما فيها المناطق المعزولة، حيث يتم إرسال فرق ميدانية لمساعدة الراغبين في طلب القروض وتسجيل مشاريعهم على المنصة الإلكترونية للوكالة.
وأشارت بن جميل إلى أن المرافقة الميدانية لأصحاب المشاريع تضمن لهم إمكانية توسيع أنشطتهم على مراحل لاحقة، مؤكدة أهمية دعم الوكالة للابتكار وريادة الأعمال بين الشباب.
وفي سياق معرض التجارة البينية الإفريقية، اعتبرت المسؤولة أن تواجد الوكالة “مهم جدا” للتعريف بمنتوجات المستفيدين وتسويقها، حيث شارك في هذه الطبعة حوالي 100 مستفيد. كما أبرزت وجود اهتمام كبير من المستثمرين الأفارقة بالمنتجات المعروضة، وهو ما يُتوقع أن يفضي إلى توقيع اتفاقيات شراكة مستقبلية.
و للاشارة الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر تمثل آلية أساسية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الجزائر، حيث ساهمت منذ تأسيسها في تمكين أكثر من مليون مستفيد من الحصول على قروض وخدمات مرافقة مالية وغير مالية عبر عدة ميادين اقتصادية. خلال السداسي الأول من سنة 2025، مولت الوكالة نحو 9 آلاف مشروع مصغر، شملت أنشطة تقليدية وجديدة تتماشى مع اهتمامات الشباب وتوجهاتهم نحو الابتكار وريادة الأعمال.
تمتد خدمات الوكالة لتشمل جميع مناطق الوطن، بما فيها المناطق المعزولة، حيث يتم إرسال فرق ميدانية لمساعدة الراغبين في طلب القروض وتسجيل مشاريعهم عبر المنصة الإلكترونية، مع ضمان مرافقة ميدانية لتمكينهم من توسيع مشاريعهم في مرحلة لاحقة. كما تلعب الوكالة دورًا مهمًا في تسويق منتجات المستفيدين، من خلال مشاركتها في المعارض المحلية والإفريقية، مثل معرض التجارة البينية الإفريقية 2025 الذي شهد مشاركة 100 مستفيد، ولاحظت الوكالة اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين الأفارقة، ما يفتح المجال أمام توقيع اتفاقيات شراكة مستقبلية. من هذا المنظور، تُعد الوكالة أداة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني، وتحفيز الشباب على الابتكار، وتعزيز قدرات المشاريع الصغيرة على النمو والاستدامة.