تحتضن الجزائر ابتداء من 18 إلى 22 سبتمبر الجاري، فعاليات المهرجان الثقافي الجزائري للرقص المعاصر بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي.
فعاليات المهرجان الثقافي الجزائري للرقص المعاصر، تحمل شعار “نشيد السلام”، بمشاركة تسع دول هي: الجزائر، الصين، سوريا، السنغال، روسيا، المكسيك، إسبانيا، إيطاليا والتشيك.
وتكرَّم هذه السنة دولة فلسطين كضيف شرف، في مبادرة تهدف إلى إبراز الثقافة الفلسطينية كرمز للحرية والحياة، وفتح نافذة غنية ومتنوعة على إبداعها الفني.
وذكر بيان أصدرته محافظة المهرجان “ان هذا الموعد السنوي الثقافي والفني المخصص للرقص المعاصر, يراد له أن يكون جسرا يربط بين الجزائر ومختلف بلدان العالم و فضاء للتلاقي, والتقاسم والعيش معا, لما يتميز به فن الرقص الحي من حرية الحركات وإبداع بلا حدود”.
وتحمل الطبعة الثالثة عشر للمهرجان شعار “نشيد السلام”, تماشيا مع النهج المستمر في جعل الثقافة لغة مشتركة وعالمية بين ثقافات تسعة دول من بينها الجزائر لتكون تعبيرا عن الوحدة”.
البرنامج يتضمن عروضًا فنية متنوعة، إلى جانب ثلاث دورات تكوينية وندوة أكاديمية ينشطها مختصون من الدول المشاركة، في فضاء يسعى إلى جعل الرقص المعاصر جسرًا للتبادل الثقافي والفني بين الشعوب. وتأتي هذه الطبعة لتجدد التزام المهرجان بجعل الفن لغة للتلاقي والحوار عبر العالم.
المصدر : وأج



















