مشروع “مراسي ريد”…موناكو البحر الأحمر

تشهد القاهرة، اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025، توقيع صفقة استثمارية كبرى لمشروع “مراسي ريد” ، بين مصر والإمارات والسعودية، المشروع يهدف إلى تطوير إحدى أبرز المناطق الساحلية على البحر الأحمر ” خليج سوما”ؤ وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية باستثمارات تقدر بـ25 مليار دولار.

المشروع “مراسي ريد”  فبي خليج سوما” الجديد، يأتي على غرار صفقة رأس الحكمة الضخمة التي وُقّعت العام الماضي مع الإمارات على ساحل البحر المتوسط. وسيقام المشروع على مساحة 10 ملايين متر مربع (2380 فداناً)، بالشراكة بين رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة “إعمار”، والمستثمر السعودي حسن شربتلي.

وحسب ما أوضح الإعلامي أحمد موسى عبر منصة “إكس”، فإن المشروع يتضمن إنشاء مناطق ترفيهية ومراسي لليخوت وفنادق ومنتجعات فاخرة، إضافة إلى 12 ألف غرفة فندقية جديدة، مع توفير نحو 100 ألف فرصة عمل وجذب 3 ملايين سائح إضافي، فضلاً عن استقطاب أكثر من 400 علامة تجارية عالمية في الموضة والمطاعم والتجزئة.

ويستهدف “مراسي ريد” تحويل خليج سوما إلى “موناكو البحر الأحمر”، من خلال تعزيز البنية السياحية ورفع جاذبية مصر على خريطة السياحة العالمية، بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030 الرامية إلى جعل البلاد مركزاً إقليمياً للاستثمار والسياحة.

و تشير المعطيات الرسمية إلى أن مشروع “مراسي ريد” في خليج سوما بالبحر الأحمر يُعد واحدًا من أضخم المشاريع الاستثمارية السياحية في مصر و العالم العربي بعد صفقة رأس الحكمة. إذ تصل قيمة الاستثمارات المخصصة له إلى نحو 25 مليار دولار، على مساحة تقارب 10 ملايين متر مربع (2380 فدانًا). ويستهدف المشروع إقامة مدينة سياحية متكاملة تضم أكثر من 12 ألف غرفة فندقية جديدة، إلى جانب مراسي لليخوت، ومجمعات سكنية فاخرة، ومناطق ترفيهية وتجارية. كما يتوقع أن يوفر المشروع ما يزيد عن 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويجذب نحو 3 ملايين سائح إضافي سنويًا، وهو ما يعزز موقع البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية مصر 2030 الهادفة إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للسياحة والاستثمار، بالشراكة مع مستثمرين كبار من الإمارات والسعودية. ويقود المشروع من الجانب الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية، ومن الجانب السعودي المستثمر حسن شربتلي. ومن المخطط أن يستقطب المشروع أكثر من 400 علامة تجارية عالمية في مجالات الأزياء، المطاعم، والتجزئة، ليضاهي الوجهات السياحية العالمية مثل “موناكو البحر الأبيض المتوسط”، مع تعزيز البنية التحتية السياحية لمصر وتحويل البحر الأحمر إلى بوابة جاذبة للسياح والمستثمرين.

يُذكر أن مصر كانت قد وقّعت في فبراير 2024 صفقة تطوير رأس الحكمة مع الإمارات، بقيمة استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار، وهو ما يعكس استمرار التوجه نحو مشاريع كبرى تدفع بالاقتصاد المصري نحو آفاق جديدة.

Exit mobile version