شهدت حديقة بن عكنون بولاية الجزائر حركة تطويرية مكثفة، بهدف تحويل هذه المساحة الخضراء إلى وجهة سياحية عصرية تجمع بين الطبيعة والترفيه والتعلم. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لوالي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، الذي اطلع على مختلف المشاريع الجارية.
وتشمل الخطة تطوير بارك سفاري يضم 13 حظيرة للحيوانات وممر زجاجي يسمح للزوار بمشاهدتها عن قرب، إلى جانب مشروع أكوابيرد للحياة المائية، ومركز للفروسية، وإعادة تأهيل فنادق المنقذة والأروية الذهبية بطابع عصري. كما يشمل المشروع تحديث فضاءات الألعاب والخط الحديدي داخل الحديقة لتسهيل التنقل، مع التركيز على العائلات والأطفال وتحسين تجربة الزوار.
وخلال الزيارة، شدد محمد عبد النور رابحي على ضرورة احترام الجودة والآجال المحددة، مضاعفة الإمكانيات المادية والبشرية، حماية الأشجار وتعزيز المساحات الخضراء، وتسهيل حركة الأشخاص ذوي الهمم.
و تأسست حديقة بن عكنون في خمسينيات القرن الماضي، لتكون مساحة خضراء مفتوحة لسكان وزوار العاصمة الجزائر، تجمع بين الطبيعة والترفيه. على مر العقود، شكلت الحديقة مكانًا مميزًا للعائلات والأطفال، مع مرافق متنوعة للرياضة والاستجمام، لتصبح رمزًا للهواء الطلق في العاصمة الجزائرية.


















