أفاد البنك المركزي المصري بأن أرصدة الذهب المدرجة ضمن احتياطي النقد الأجنبي سجلت 14.088 مليار دولار بنهاية أوت 2025، مقارنة مع 13.639 مليار دولار في يوليو، مسجلة بذلك زيادة ملحوظة.
ويعزى هذا الارتفاع إلى الدور البارز للذهب في رفع إجمالي الاحتياطيات الدولية لمصر إلى 49.250 مليار دولار، على الرغم من تراجع قيمة العملات الأجنبية المدرجة من 35.216 مليار دولار إلى 35.122 مليار دولار، وتراجع حقوق السحب الخاصة من 183 مليون دولار إلى 43 مليون دولار خلال نفس الفترة.
ويعد الاحتياطي الأجنبي، الذي يشمل الذهب والعملات الأجنبية الرئيسية مثل الدولار واليورو واليوان، أداة رئيسية لضمان قدرة الدولة على تمويل وارداتها الأساسية وسداد التزاماتها الخارجية، إضافة إلى دعم استقرار سعر الصرف.
وفي سياق أسعار الذهب محليًا، كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، عن ارتفاع عيار 21 من 4685 جنيها يوم الأحد 31 أغسطس إلى 4865 جنيها يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، بزيادة 180 جنيهاً تعادل نحو 3.8% خلال أسبوع واحد. وأوضح واصف أن هذا الصعود يعكس التطورات العالمية للذهب، الذي سجل مستوى قياسي عند 3586 دولارًا للأونصة، مدفوعًا بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية ومخاوف حول استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأشار إلى أن توقعات مؤسسات مالية كبرى، مثل جولد مان ساكس، قد تدفع الذهب إلى 5 آلاف دولار للأونصة في حال استمرار الضغط السياسي على الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما انعكس مباشرة على السوق المحلية، ليظل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية.
المصدر: المال



















