ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكسب أسبوعي رابع على التوالي، بعد أن طغت المخاوف بشأن ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة على المخاوف المتعلقة بالتضخم. ويأتي هذا الارتفاع في ظل بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت زيادة في مطالبات البطالة الأسبوعية، مما عزز توقعات المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يلجأ لتخفيض أسعار الفائدة قريبًا.
وسجل الذهب الفوري 3,644 دولارًا للأونصة، بالقرب من أعلى مستوى له هذا الأسبوع البالغ 3,673.95 دولارًا، فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر إلى 3,690.30 دولارًا للأونصة. وتعكس هذه التحركات ارتفاعًا بنسبة 1.8% في الأسعار خلال الأسبوع، في مؤشر على عودة جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل تذبذب الأسواق.
ويتوقع خبراء الأسواق المالية أن يقوم الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمال ضئيل لتخفيض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس، ما يجعل الذهب خيارًا مفضلًا للمستثمرين الباحثين عن حماية ضد عدم اليقين الاقتصادي.
ويُلاحظ أن أسعار الذهب ارتفعت منذ بداية العام بنسبة تصل إلى 39%، مدفوعة بالسياسات النقدية التيسيرية، وعمليات شراء البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية، ما يعكس استمرار الطلب القوي على المعدن النفيس كأداة للتحوط من المخاطر الاقتصادية.
هذا وقد ارتفعت أسعار الذهب بنسبة تصل إلى 39% منذ بداية عام 2025، مدفوعة بالسياسات النقدية التيسيرية، شراء البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية، مما عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن للمستثمرين.
