ظهر وفد من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” يوم الجمعة في الدوحة للمرة الأولى بعد محاولة الاغتيال الإسرائيلية الأخيرة، حيث زاروا مجلس عزاء الضابط القطري الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري، أحد منتسبي قوة الأمن الداخلي “لخويا”، الذي قُتل خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة القطرية.
وأفادت التقارير الاعلامية أن الوفد ضم كبار قيادات حركة المقاومة الفلسطينية، من بينهم عزت الرشق، وأسامة حمدان، وعبد الكريم سعيد، في خطوة رمزية لتأكيد استمرار نشاطهم السياسي بعد الهجوم.
وكانت “إسرائيل” قد نفذت ضربة استهدفت القادة السياسيين لـ”حماس” في قطر يوم الثلاثاء، في محاولة اغتيال فشلت، وسط تحذيرات أمريكية ودولية، إذ كان الهدف من الضربة عرقلة جهود الوساطة التي تدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.
وقد أثار الهجوم تنديدات واسعة من دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، واعتُبر تهديدًا لتصعيد التوتر في المنطقة التي تعاني من حالة عدم استقرار متزايدة.
المصدر: وكالات
