في خطوة تاريخية، كلف الرئيس النيبالي رام تشاندرا بودل القاضية السابقة سوشيلا كاركي بتشكيل حكومة مؤقتة، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ نيبال.
وجاء هذا التعيين ة سوشيلا كاركي على راس الحكومة مؤقتة بعد مفاوضات مكثفة استمرت يومين بين الرئيس بودل، وقائد الجيش أشوك راج سيجديل، وممثلين عن قادة الاحتجاجات. وقد أدى هذا التعيين إلى تهدئة الأوضاع في البلاد بعد موجة من الاحتجاجات الدامية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة المئات.
وكان مكتب الرئاسة في نيبال، أعلن مساء الامس الجمعة ، أن الرئيس رام تشاندرا بودل، قرر حلّ مجلس النواب وتحديد الخامس مارس 2026 موعداً لإجراء انتخابات عامة مبكرة.
سوشيلا كاركي، البالغة من العمر 73 عامًا، شغلت سابقًا منصب رئيسة المحكمة العليا في نيبال، وتُعتبر من أبرز الشخصيات القانونية في البلاد. وقد تم تكليفها بتشكيل حكومة انتقالية تُعنى بإجراء انتخابات خلال ستة أشهر، وفقًا لما أوردته صحيفة “بيبولز ريفيو” النيبالية. وقد تم تأدية اليمين الدستورية لها في 12 سبتمبر 2025، بحضور الرئيس بودل وقائد الجيش، في مراسم رسمية بمقر الرئاسة.
تُعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية في نيبال، وتأتي في وقت حساس تمر به البلاد. ومن المتوقع أن تواجه كاركي تحديات كبيرة في قيادة الحكومة المؤقتة، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.



















