أفاد حاكم ولاية يوتا الأمريكية، سبنسر كوكس، بأن التحقيقات في حادث مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك تركزت على الطالب تيلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عامًا، الذي تم توقيفه للاشتباه في إطلاق النار على كيرك أثناء فعالية بجامعة يوتا فالي في أوريم يوم 10 سبتمبر. وأوضح كوكس أن روبنسون لم يعترف بعد بفعلته، لكنه أشار إلى تعاون أفراد عائلته ومعارفه مع السلطات.
وأكد كوكس أن المشتبه به تيلر روبنسون كان يقيم مع متحول جنسي، وأن أقاربه أشاروا إلى تبنيه لآراء يسارية متطرفة، كما لفت إلى أن الكتابة التي وُجدت على خرطوش الرصاصة قد تعكس دوافع سياسية محتملة. وعثرت السلطات على بندقية مزودة بمنظار تلسكوبي بالقرب من مكان الحادث، فيما أظهرت كاميرات المراقبة شخصًا يرتدي ملابس داكنة ونظارة شمسية، يُعتقد أنه الجاني.
وأثارت الجريمة ردود فعل واسعة، حيث وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها “اغتيال شنيع”، فيما وصفها كوكس بأنها “نقطة تحول في التاريخ الأمريكي”، مشيرًا إلى سلسلة الاغتيالات السياسية التي شهدتها البلاد في الستينيات. ويأتي هذا الحادث في سياق زيادة حوادث العنف السياسي في الولايات المتحدة منذ اقتحام مبنى الكابيتول في 2021، مما يعكس توترات متزايدة في المناخ السياسي.
تستمر التحقيقات، ومن المتوقع توجيه مزيد من التهم إلى روبنسون خلال الأيام المقبلة، مع متابعة دقيقة للدوافع والأدلة المرتبطة بالقضية.



















