وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، صباح اليوم الأحد، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة رسمية تهدف إلى تأكيد دعم الولايات المتحدة للاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية مع إسرائيل.
وخلال الزيارة، ظهر روبيو برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عند حائط البراق في القدس المحتلة ، حيث أديا مراسم الصلاة التلمودية، متبعين الطقوس الدينية اليهودية التقليدية، بما في ذلك ارتداء الكيباه ووضعها على الرأس.
كما قام المسؤولان بوضع قصاصات ورقية صغيرة بين حجارة الحائط تتضمن أدعية وطلبات شخصية، وفق المعتقد اليهودي.
وتأتي زيارة روبيو في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا، بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجمات على العاصمة القطرية الدوحة استهدفت قيادات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضمن خطتها المعلنة للسيطرة على مدينة غزة، ما يفاقم التوترات في المنطقة ويثير قلق المجتمع الدولي.
