تحتضن ولاية أدرار (جنوب الجزائر) فعاليات المهرجان الثقافي الدولي لمسرح الصحراء، في دورة مهداة إلى فلسطين وتحمل اسم البروفيسور الراحل أحمد حمومي، تحت شعار: “المسرح مقاومة”.
وسيعرف المهرجان الثقافي الدولي لمسرح الصحراء المزمع انطلاقه من 1 إلى 7 ديسمبر 2025 مشاركة 30 دولة عبر العروض والمسابقات والورش والملتقيات العلمية والتكريمات. وقد تمت برمجة 19 عرضًا في المسابقات الرسمية من 17 دولة، منها ثلاثة عروض جزائرية، إضافة إلى 15 عملًا على الهامش.
وتتوزع المنافسات على ثلاثة محاور رئيسية:
- عروض الصالة: الجزائر، الصين، السعودية، سلطنة عمان، سوريا، تونس، وتشمل : “ما قبل المسرح” من الجزائر، “مكبث” من الصين ، “كونتينر ” من السعودية ، “السفينة تغرق ” من سلطنة عمان ، “970×970 ” من سوريا وأخيرا “راس الفتلة” من تونس
- فضاءات الصحراء: الجزائر، كازاخستان، موريتانيا، إسبانيا، تونس، مقدونيا الشمالية:
- ” الهشيم” من الجزائر ، ” أنتيجون” من كازاخستان ، ” ديلول حكيم الصحراء” من موريتانيا ، ” الألعاب النارية” من إسبانيا ، ” قمرة حمراء” من تونس ، ” كريغ” من مقدونيا الشمالية
- المونودراما: الجزائر، لبنان، ألمانيا، العراق، البرازيل، مصر، الدنمارك: ” زعفران” من الجزائر، ” قوم يابا” من لبنان، ” نسرين” من ألمانيا، ” أرصفة” من العراق، ” صرخة” في الظلام من البرازيل،” يوميات ممثل مهزوم” من مصر، ” أنا هاملت” من الدنمارك
أما البرنامج التكويني فيتضمن سبع ورشات، منها: السينوغرافيا بإشراف التونسي حافظ خليفة، الإخراج مع الجزائري محمد شرشال، المسرح والجسد مع تاتيانا أزمان (سلوفينيا) وجلاديس أجيلاس (جنوب إفريقيا)، الكتابة الدرامية مع العماني أسامة زايد، طاقة الممثل مع الجزائري مختار حسين، وفن الكلون مع الدنماركي ديني دينيس.
وستعقد ندوات فكرية بمشاركة نقاد وأكاديميين، منهم: الدكتورة ليلى بن عائشة، الأستاذ رابح هوادف، الأستاذ أنور اسم الله. أما لجنة التحكيم فتضم: الدكتور عبد القادر رواحي (فضاءات الصحراء)، الأستاذ عقيدي محمد (الصالة)، والأستاذ هورو سليمان (المونودراما).
من جهة التنظيم، يقود المهرجان: عقباوي الشيخ (محافظ المهرجان)، الفنان سيدي علي جباري (المدير الفني)، البروفيسور سرڨمة عاشور (مكلف بالبحث العلمي)، الفنان عبد القادر بوخريس (مدير التقنيات واللوجستيك)، الأستاذ ملوكي بوجمعة (مدير الإدارة والمالية)، والأستاذ محمود حاد الله (مكلف بالإعلام).
أما ضيف الشرف هذا العام فهي جنوب إفريقيا، التي ستنظم يومًا مفتوحًا يتزامن مع ذكرى رحيل الزعيم نيلسون مانديلا في 5 ديسمبر، متضمنًا محاضرة حول المسرح الجنوب إفريقي، ورشة تكوينية، وعرضًا مسرحيًا يعكس التجربة الإفريقية في بعدها النضالي والتحرري.
بهذا التنوع، تؤكد أدرار مكانتها كجسر ثقافي يربط بين مسرح الشرق والغرب وصوت الجنوب الإفريقي، في تظاهرة فنية تعكس روح المقاومة والإبداع.
