تستعد الجزائر لاحتضان الدورة الثانية عشرة من مهرجان الجزائر الدولي للفيلم (AIFF) في الفترة من 4 إلى 10 ديسمبر 2025، في حدث سينمائي مرتقب يجمع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم ويؤكد مكانة الجزائر كوجهة ثقافية رائدة على الساحة الدولية.
و أعلنت إدارة المهرجان الجزائر الدولي للفيلم عن اختتام فترة استقبال الأفلام في 10 سبتمبر بعد تسجيل إقبال قياسي تمثل في استقبال 3400 فيلم من 117 دولة، من بينها 352 فيلماً طويلاً، 352 فيلماً وثائقياً، و2724 فيلماً قصيراً، ما يعكس ثقة السينمائيين بالمهرجان ورغبتهم في المشاركة في هذا الحدث البارز.
وسيتم الكشف عن قائمة الأفلام المختارة رسمياً في المهرجان يوم 10 أكتوبر 2025.
و تعد إدارة المهرجان جمهورها ببرمجة جريئة وملتزمة تتناول قضايا الذاكرة الجماعية، الهويات المتغيرة، النضالات الشعبية، والإبداع الفني لجنوب العالم.
ستتنافس الأفلام المشاركة على مجموعة من الجوائز المرموقة أبرزها: الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة الجمهور، والجائزة التقنية، و يمثل هذا المهرجان فرصة لتعزيز صورة الجزائر كوجهة ثقافية وسينمائية، وفضاء يربط المبدعين من شمال وجنوب العالم. إنه موعد للاحتفاء بالفن السابع، وتحفيز الأجيال الجديدة من صناع السينما على الإبداع، التعبير، وصناعة محتوى يروي قصص شعوبهم للعالم
للاشارة، مهرجان الجزائر الدولي للفيلم هو تظاهرة سينمائية سنوية تحتضنها الجزائر العاصمة منذ 2009، انطلق أولاً باسم “أيام الفيلم الملتزم” قبل أن يتطور ليصبح منصة عالمية تجمع بين الإبداع السينمائي والالتزام بالقضايا الإنسانية. يفتح المهرجان أبوابه للأفلام الطويلة والقصيرة، الروائية والوثائقية والتحريكية والتجريبية، مع تركيز على الإنتاجات الحديثة التي تحمل رؤى فنية ومعرفية جديدة. يتضمن البرنامج عروضاً سينمائية من مختلف القارات، مسابقات رسمية، وورشات تدريبية متخصصة في مجالات الإخراج، التمثيل، والسينما الوثائقية، إضافة إلى جوائز مرموقة مثل الجائزة الكبرى وأفضل إخراج وأحسن أداء. بهذا الطابع، يشكل المهرجان فضاءً للحوار الثقافي ويمنح السينما الجزائرية نافذة على المشهد الدولي



















