في أول نشاط ميداني لها منذ تعيينها، قامت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة مليكة بن دودة، مساء اليوم، بزيارة للمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة، بهدف متابعة مدى تقدم أشغال الترميم والمشاريع الاستراتيجية المتعلقة برقمنة الرصيد الوثائقي الوطني.
واطلعت مليكة بن دودة، خلال الزيارة على عروض تقنية شملت دراسة إعادة تهيئة المبنى، ومشروع رقمنة الرصيد الوثائقي، وخطة تحسين الفضاءات الداخلية، إضافة إلى البرنامج الوطني لرقمنة المخطوطات وتطوير خدمات المكتبة.
كما قامت بجولة عبر مختلف الأقسام لمعاينة سير الأشغال، وخصوصًا مصلحة ترميم المخطوطات، واطلعت على انطلاق عملية توزيع كتب المطالعة للأطفال عبر ولايات الوطن. وفي تصريح للوسائل الإعلامية، أكدت الوزيرة أن مشاريع ترميم المكتبات ورقمنة المخزون، لا سيما المخطوطات النادرة، تمثل إحدى أولويات قطاع الثقافة للحفاظ على الذاكرة الوطنية وضمان استدامتها.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة ستطلق، بمناسبة الدخول الاجتماعي، برنامجًا وطنيًا واسعًا لتوزيع 700 ألف كتاب موجه للأطفال والفتيان في المدارس، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين وزارتي الثقافة والفنون والتربية الوطنية.



















