عاين الوزير والي ولاية الجزائر، محمد عبدالنور رابحي، صباح اليوم، عددا من المشاريع المندرجة ضمن المخطط الأزرق الهادف إلى تطوير وعصرنة العاصمة.
و شملت الزيارة مشروع إنجاز منتزه الاستقلال على مسافة 4.8 كلم، الرابط بين مقام الشهيد ومنتزه الصابلات، والمتضمن شرفات بانورامية مطلة على خليج الجزائر مروراً بمعالم تاريخية وثقافية مثل فيلا عبد اللطيف، متحف الفنون الجميلة، مغارة سيرفانتيس، حديقة التجارب والمكتبة الوطنية.
وخلال تفقده للأشغال، شدد الوالي على ضرورة:
- الإسراع في تأهيل البنايات المقابلة ببلوزداد.
- اعتماد نمط إنارة مقام الشهيد.
- وضع جداريات فنية بجانب الشرفات.
- الحفاظ على الغطاء الغابي واستعمال تجهيزات ملائمة.
- تنصيب ورشات بنظام 3×8 لتسريع الإنجاز.
و توقف الوالي عند أشغال تهيئة وتأهيل حديقة الحيوانات داخل الحديقة، موجها بتوسيع المساحات المخصصة للحيوانات وتسريع وتيرة الإنجاز لفتح الجناح أمام الزوار في أقرب الآجال.
كما تفقد الوزير والي ولاية الجزائر، محمد عبدالنور رابحي مشروع المنتزه الحضري الجديد الذي بلغت نسبة إنجازه 85 بالمائة، ويضم مرافق ترفيهية ورياضية متعددة. وأكد على ضرورة احترام نوعية الأشغال وإنهائها في آجالها.
و للاشارة المخطط الأزرق هو برنامج استراتيجي أطلقته السلطات الجزائرية من أجل إعادة تأهيل العاصمة وتطويرها بما يجعلها مدينة متوسطية عصرية. يهدف هذا المخطط إلى تثمين الواجهة البحرية عبر إنجاز متنزهات وممرات ساحلية وشرفات بانورامية، مع ربطها بالمعالم التاريخية والثقافية مثل مقام الشهيد، فيلا عبد اللطيف، متحف الفنون الجميلة وحديقة التجارب.
كما يسعى المخطط إلى عصرنة الفضاءات الحضرية بإنشاء حدائق ومرافق ترفيهية ورياضية جديدة، وتحسين جمالية المدينة باعتماد هندسة عمرانية متناسقة وإنارة فنية صديقة للبيئة. والغاية من هذه المشاريع هي تعزيز مكانة الجزائر كوجهة سياحية متوسطية تجمع بين عمقها التاريخي وحداثة منشآتها.



















