شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية توتراً جديداً بعد أن قام محتجون بتطويق مصنع شركة “يورولينكس” (Eurolinks) المتخصصة في الصناعات العسكرية، وذلك للتنديد بدورها في تزويد الجيش الإسرائيلي بالمعدات التي تُستخدم في حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.وفي موازاة ذلك، شهدت مختلف المدن الفرنسية مظاهرات جماهيرية واسعة ضد خطة الحكومة للتقشف، التي أثارت غضب النقابات والشارع في ظل أزمة عجز مالي ودين عام غير مسبوق.
المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مدخل مصنع “يورولينكس” رفعوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية و أتهموا شركة الصناعات العسكرية الفرنسية بالتواطؤ في “جرائم إبادة جماعية”، معتبرين أن استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة يجعلها شريكاً مباشراً في الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
📍Marseille, France
Activists continue to blockade the Eurolinks factory for producing weapons used by the Israeli occupation against the people of Gaza. pic.twitter.com/ckwlRcP8MI
— Kuffiya (@Kuffiyateam) September 10, 2025
وأفادت تقارير إعلامية بأن التحرك جاء في إطار حملة أوسع أطلقها ناشطون فرنسيون ودوليون للضغط على الشركات المتورطة في تزويد إسرائيل بالمعدات الحربية. وقد انتشرت صور ومقاطع مصوّرة على المنصات الاجتماعية توثق لحظة حصار المصنع، حيث ردد المشاركون هتافات تدعو إلى وقف فوري للتعاملات العسكرية مع تل أبيب.
وعلى صعيد آخر، انطلقت اليوم الخميس في فرنسا مظاهرات جماهيرية احتجاجا على إجراءات التقشف الصارمة التي اقترحتها الحكومة في ظل العجز المالي والدين العام الهائل. ومن المتوقع أن يشارك في هذه المظاهرات ما يصل إلى 900 ألف شخص.
