تحث عنوان “ستيفان دي ميستورا يدفن خطة المغرب الوهمية للحكم الذاتي” تطرق مقال الجيلري باتريوتيك لزيارة ستيفان دي ميستورا للجزائر، مؤكدًا أن الملف الصحراوي يظل قضية تصفية استعمار وليست مجرد نزاع إقليمي، وكشف المقال هشاشة النظام المغربي وصراعاته الداخلية، بالإضافة إلى الدور الرمزي للزيارة في تأكيد الالتزام الدولي بحق الصحراويين في تقرير مصيرهم.
وأشار المقال إلى أن اختيار دي ميستورا الجزائر لتقديم تصريحاته جاء بمثابة رفض ضمني للمزاعم المغربية حول خطة الحكم الذاتي، التي وصفها بأنها “خدعة سياسية” تهدف لتغطية التوترات الداخلية للنظام المغربي. ويذكر أن الأمم المتحدة، عبر مبعوثها الخاص، تواصل التأكيد على أن الاستفتاء على تقرير المصير يبقى الحل القانوني والدولي المعتمد، كما نصت عليه قرارات المنظمة منذ عقود.
كما أبرز المقال الصراعات الداخلية داخل النظام المغربي، مسلطًا الضوء على اتفاقات أبراهام مع إسرائيل التي تهدف إلى تعزيز بقاء العائلة الملكية وسط احتجاجات متزايدة ومجتمع مدني واعٍ. واعتبر المقال أن هذه الأوضاع الداخلية انعكست مباشرة على سياسة المغرب الخارجية، إذ يحاول النظام التغطية على ضعف سلطته من خلال تصريحات متعالية في المحافل الدولية، مثل إعلان ممثله الدائم لدى الأمم المتحدة أن ملف الصحراء سيُغلق بحلول 2025، وهو ما يعارضه الواقع على الأرض وقرارات القانون الدولي.
وأفاد المقال أن الشعب الصحراوي، عندما يُعبر عن إرادته في الاستفتاء، سيكون هذا بمثابة اختبار حقيقي للنظام المغربي، إذ سيكشف رفضًا شعبيًا واسعًا للسياسات القائمة على القمع والخوف. ويخلص المقال إلى أن نضال الصحراويين من أجل الحرية والكرامة سيظل القضية المحورية التي تكشف الحقائق وراء المواقف السياسية المغربية.



















