كشف فلاديمير بادالكو، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، أن نحو 400 رجل أعمال روسي زاروا الجزائر خلال عام 2025، بهدف المشاركة في فعاليات تجارية واستكشاف فرص التعاون. وأكد أن قطاعات الزراعة، وتطوير البنية التحتية، والسياحة، والتعليم، والثقافة، تمثل مجالات واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
جاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع المشترك لمجلس الأعمال الروسي–الجزائري الذي انعقد في موسكو يوم أمي الخميس 18 سبتمبر، برئاسة أحمد عظيموف.
وأوضح السفير الجزائري لدى روسيا، توفيق جوامع، أن حجم التبادل التجاري الحالي ما يزال دون مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجزائر وموسكو، لكنه شدد على الإرادة المشتركة لدفع التعاون نحو آفاق أوسع، داعياً المستثمرين الروس إلى اعتبار الجزائر بوابة استراتيجية للولوج إلى الأسواق الأفريقية. من جهته، عرض عظيموف حصيلة أعمال المجلس لعام 2025، مشيراً إلى متابعة نحو 40 مشروعاً مشتركاً بين رجال الأعمال من الجانبين وتنظيم فعاليات اقتصادية منتظمة.
الاجتماع شهد مشاركة مسؤولين وخبراء، من بينهم مهدي بوقدورة، رئيس مجلس الأعمال الجزائري–الروسي، إيمان أولوبايفا ممثلة وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، إسرافيل علي زاده من المركز الروسي للتصدير، إضافة إلى ماريا سوفوروفسكايا المديرة العامة لمؤسسة “بيزنس-ديالوغ ميديا”، وشاميل ماغوميدوف نائب المدير التنفيذي للجمعية الروسية لخبراء قطاع التجزئة. وتزامن اللقاء مع المشاركة الجزائرية الواسعة في معرض “World Food Moscow 2025” المنعقد ما بين 16 و19 سبتمبر بمشاركة أكثر من 30 دولة.
المصدر: RT
