وجّه وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، تعليمات بتشكيل لجنة مركزية تتولى المتابعة الدقيقة لأشغال إنجاز الخطين المنجميين: الغربي الرابط بين بشار–تندوف–غارا جبيلات (950 كلم)، والشرقي الرابط بين عنابة–بلاد الحدبة (422 كلم)، وذلك لضمان استكمالهما وفق الرزنامة المحددة.
وخلال اجتماعين خصصا لمتابعة المشروعين الاستراتيجيين، شدد الوزير على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف تجمعات الشركات، مؤكدًا أن هذه المشاريع تحظى باهتمام بالغ من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
بالنسبة للخط الغربي، أوضح العرض التقني المقدم أن الشطر الأول (135 كلم) من المقطع الممتد على 575 كلم قد سُلّم في يوليو الماضي، فيما تتكفل تجمعات وطنية بإنجاز المقاطع الأخرى (175 كلم و109 كلم). وقد تعهدت مؤسسات الإنجاز بتسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية، أي قبل الآجال التعاقدية.
أما الخط الشرقي، المندرج ضمن مشروع استغلال وتحويل الفوسفات، فيتوزع على عدة مقاطع: عنابة–بوشقوف (54 كلم)، بوشقوف–دريعة سوق أهراس (121 كلم) تنفذه شركات جزائرية-صينية، إضافة إلى مقاطع أخرى بين دريعة ووادي الكبريت.
وأكدت الشركات الوطنية والأجنبية المعنية استعدادها لتجنيد الموارد المادية والبشرية اللازمة، والعمل وفق نظام المناوبة (8 ساعات × 3) لتسريع وتيرة الإنجاز. كما حضر اللقاء مسؤولو المجمعات العمومية والشركات الصينية المتعاقدة، إلى جانب الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية بصفتها صاحب المشروع المفوض.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات دورية يعقدها الوزير لمتابعة ورشات البنى التحتية وضبط التحضيرات الميدانية لتذليل الصعوبات وضمان استكمال المشاريع في آجالها.



















