شهد اليوم الأحد تحولا تاريخيا في المواقف الغربية تجاه القضية الفلسطينية، بعدما أعلنت كندا وأستراليا وبريطانيا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، لتنضم بذلك إلى أكثر من (140) دولة عضو في الأمم المتحدة.
في كندا، صرح رئيس الوزراء مارك كارني أن الاعتراف يأتي “دعما للتعايش السلمي وإنهاء حكم حركة حماس”، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية قدمت التزامات بإصلاحات سياسية وتنظيم انتخابات عامة سنة 2026، دون أي مشاركة لحماس، مع تعهد بنزع السلاح.
أما في أستراليا، فقد أكد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في بيان مشترك مع وزيرة الخارجية بيني وانج، أن الاعتراف تم بالتنسيق مع كندا وبريطانيا، ويهدف إلى “إحياء زخم حل الدولتين”، مشددا على أن حماس “لن يكون لها أي دور في الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر على منصة “إكس” أن الاعتراف يمثل “خطوة لإحياء أمل السلام وتحقيق حل الدولتين”. ويكتسي هذا القرار رمزية كبيرة بالنظر إلى الدور التاريخي لبريطانيا في قيام إسرائيل عقب الحرب العالمية الثانية.
ستارمر أوضح أن لندن سبق وأن أنذرت إسرائيل في يوليو الماضي بضرورة وقف الحرب في غزة المستمرة منذ عامين، والسماح بدخول المساعدات، والتعهد بعدم ضم الضفة الغربية، وإلا فستعترف بفلسطين.
المصدر: رويترز
