قبل اسبوع من حلول الذكرى الأولى لاغتيال لحركة المقاومة اللبنانبة “حزب الله”، حسن نصر الله، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبيرة تسريبات جديدة تتعلق بظروف العملية التي استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
و كشفت الصحيفة أن العملية التي استهدفت حسن نصر الله، حملت اسم “البيجر”، جرت في 27 سبتمبر 2024 عند الساعة 18:20 مساءً، حين نفذت مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15I وF-16I قصفًا مكثفًا على مخبأ تحت أرضي في حارة حريك.
وبحسب التفاصيل المنشورة، تسلل عناصر من الموساد إلى المنطقة قبل القصف، وهم يحملون معدات تقنية متطورة وُصفت بأنها أقرب إلى “الخيال العلمي”، طُورت عام 2022 بمساهمة خبراء من وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركتي “رافائيل” و”إلبيت”. وقد وُضعت هذه الأجهزة قرب المخبأ لتوجيه الضربات بدقة متناهية.
الصحيفة ذكرت أن المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إلى وحدة 8200 وشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” أكدت أن نصر الله كان سيعقد لقاءً مع قائد قوة القدس الإيرانية في لبنان، الجنرال عباس نيلفروشان، وقائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، علي كركي، وهو ما رفع من أهمية العملية.
العملية نُفذت وسط غطاء جوي كثيف، حيث أسقط سلاح الجو الإسرائيلي 83 قنبلة زنة الواحدة منها طن، بينها قنابل اختراق أمريكية الصنع من نوع BLU-109، موجهة بأنظمة GPS وتقنيات توجيه دقيقة. وتصف “يديعوت” المهمة بأنها واحدة من أخطر عمليات الموساد، إذ قُدرت نسبة عودة عناصره سالمين بـ50%.
المصدر: يديعوت أحرونوت



















