أكد الرئيس الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، أن كسب المصداقية أمام الرأي العام يمر عبر تقديم حلول عملية وفعالة للتحديات المطروحة، مشددًا على أن الحكومة مطالبة بالعمل بروح التعاون والتنسيق الكامل بين مختلف أعضائها لضمان نتائج ملموسة تعزز ثقة المواطن وتدعم استقرار الجبهة الداخلية للبلاد.
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد اجتماع مجلس الوزراء، مؤكداً أن الجزائر تمضي بخطى ثابتة نحو الاستقرار والازدهار، مدعومة بجهود أبنائها المخلصة.
وفي هذا الإطار، أصدر تبون تعليماته بـاستخلاص الدروس من التجارب السابقة والمضي قدمًا بما أثمر منها وانعكس إيجابًا على المواطنين، لضمان استمرارية الإنجازات الوطنية وتعزيز رفاهية المجتمع.
وشدد الرئيس على ضرورة تظافر الجهود والتنسيق التام بين أعضاء الطاقم الحكومي، بما يسهم في تحقيق مناعة شاملة في كافة القطاعات الوطنية، مضيفًا أن كسب المصداقية أمام الرأي العام يمر عبر تقديم حلول عملية وفعالة، مما يعزز الجبهة الداخلية ويقوي ثقة المواطن في الحكومة.
كما أبرز تبون أن الجزائر لا تسير بالتقشف، بل بالتسيير الذكي، وهو جوهر المشروع الرئاسي الذي يهدف إلى الوصول بمؤسسات الدولة والمجتمع إلى مصاف الدول الناشئة. وأكد أن المشروع الرئاسي يسعى لتحقيق النوعية في مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لضمان تحسين معيشة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وخلال الاجتماع، أسدى الرئيس عدة توجيهات مهمة للطاقم الحكومي، تضمنت ما يلي:
- النهوض بالعمل الحكومي: من خلال تعزيز الفعالية والنجاعة في كل اختصاص، والاعتماد على العمل الميداني لتسيير الشأن العام.
- استخلاص الدروس من التجارب السابقة: والمضي قدمًا بما ثبتت نجاعته وفعاليته لصالح المواطنين.
- تظافر الجهود والتنسيق التام: بين أعضاء الحكومة لتحقيق مناعة شاملة في جميع القطاعات وكسب المصداقية أمام الرأي العام عبر تقديم حلول عملية لتقوية الجبهة الداخلية.
- وضع المواطن وانشغالاته ضمن الأولويات: لضمان حلول دائمة ونهائية تلبي احتياجات المجتمع.
- التركيز على أداء المهام بجدية عالية: لضمان فعالية العمل الحكومي وتحقيق نتائج ملموسة.
- اعتماد التسيير الذكي بدل التقشف: كمدخل لتحقيق أهداف المشروع الرئاسي، والوصول بالجزائر إلى مصاف الدول الناشئة مع ضمان نوعية عالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- تعزيز التنسيق مع الوزير الأول: باعتباره همزة وصل أساسية لضمان انسيابية العمل الحكومي.
كما أمر الرئيس الحكومة بتحضير عروض ومخططات عمل قطاعية لتقديمها خلال الاجتماعات القادمة لمجلس الوزراء، لضمان متابعة دقيقة لخطط التنمية وتنفيذ السياسات الحكومية. واختتم الاجتماع بالمصادقة على قرارات تشمل تعيينات وإنهاء مهام في وظائف ومناصب عليا بالدولة.
المصدر : الرئاسة + الاذاعة الجزائرية


















