كشفت تقارير إعلامية عن فضيحة جديدة مرتبطة بدوقة يورك، سارة فيرجسون، بعد تسريب بريد إلكتروني يعود إلى أفريل 2011، تظهر فيه وهي تعتذر للملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين وتصفه بعبارات ودّية ومديح، رغم أنها كانت قد أعلنت في مارس من العام نفسه قطع علاقاتها معه.
وبحسب ما نشرته الصحافة البريطانية (Mail on Sunday وThe Sun)، فإن الرسالة تضمنت عبارات مثل “الصديق العزيز” و*”الصديق الأسمى”*، ما أثار جدلاً واسعاً نظراً لارتباط إبستين بقضايا استغلال جنسي للأطفال. وقد تناقلت وسائل إعلام أمريكية مثل AOL وYahoo News الخبر، مستندة إلى ما نشرته الصحف البريطانية، من دون أن تقدّم تحقيقات مستقلة أو وثائق جديدة.
من جهتها، أوضحت متحدثة باسم الدوقة أن الرسالة لم تكن تعبيراً عن صداقة حقيقية، بل جاءت “تحت ضغوط وتهديدات قانونية” من إبستين، مؤكدة أن الغاية كانت محاولة تهدئة الوضع.
ويضع الإعلام الأمريكي هذه الواقعة ضمن السياق الأوسع المتعلق بعلاقات أفراد من العائلة الملكية البريطانية بإبستين، خصوصاً بعد الجدل الكبير الذي أحاط بالأمير أندرو وتسوية الدعاوى المرفوعة ضده في الولايات المتحدة.
و تُعرف سارة فيرجسون، المولودة عام 1959، بلقبها الرسمي السابق دوقة يورك. وهي الزوجة السابقة للأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية وشقيق الملك الحالي تشارلز الثالث. عاشت الدوقة سنوات طويلة تحت الأضواء بسبب زواجها الملكي ثم طلاقها عام 1996، وظلت تحمل لقبها رغم الانفصال. أنجبت ابنتين هما الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، وحافظت على حضورها العام من خلال أنشطة خيرية وكتب للأطفال، لكنها ارتبطت أيضاً بسلسلة من الفضائح المالية والإعلامية التي جعلتها هدفاً دائماً للصحافة البريطانية والدولية.
المصدر: Mail on Sunday



















